الفصل السادس

 



الفصل السادس…. 



************************




كان مالي ومال العناد و المناهده… 

    ما كنت خلصت منهم وعشت لوحدي ملك… 

أتاري ده كان شوق ولوعه متجمعين لصبار ناشف مفيهوش دلع… 


من شاهين لـ صبار. 


لـ ميرا جبر 


      *****



أنقذها من يده الخبط على الباب وصوت جدته و ابنه المنادي لصبار التي تحاول فك الحبال من يدها وتجذبها بقوة جعلتها تصرخ بألم ونفاذ صبر فقررت فصاحت بصوت جهوري جعل جدته وابنه والعاملة التي ترافقهم يحاولون ان يفتحوا الباب بقوة و صياحهم عليه بالخارج: اتركني ايها الجاموس المتنكر، اترررركني يا قرين البهائم، لما تفعل معي هااااااذا! طلقني وارتاح وارحني منك. 


_ تحلمي يا صبار الغبرة، اعدلي لسانك ونظفيه جيداً، أو سأحرص على نظافته بنفسي. 


نطق بهدوء ظاهري استفزها وقبضتيه يشتدوا بجواره بقوة، وصياح ابنه وجدته بالخارج يزداد حتى اصيب بصدااع رأس يزداد مع صياح الخارج وشتائم صابرين أمامه جعله يقرر الانفراض بها بعيداً عن الجميع حتى يدخل بعقل الماعز هذه انها زوجته ولن يتركها، صاح بصوت عالي جعل الجميع يخرص بالخارج والداخل ثم اقترب منها بتوعد جعلها تصرخ مره أخرى تحذره من الاقتراب ولكن قابلها بامساك رأسها يخبطها مره أخرى بقوة جعلتها تفقد الوعي مره أخرى وترك بصمتها الوارمه واحمرار ينبئ بترك العلامه هنا لوقت لا بأس به. 



كان يلهث كمن خرج من ماراثون الثيران ويستند بكفيه على خصره وصدره يتحرك بانفعال لأعلى واسفل، ينظر لها يتأكد من أنها فاقده الوعي ثم التفت يتجه للباب الذي بدأ إياس بالخبط مره أخرى أقوى وصياح جدته نور عليه، فتح الباب بقوه جعلت إياس يقع على الأرض من غشومية أبيه الغير جديده عليه بالمره، وقف ينفض كفيه ينظر بغيظ طفولي الي ابيه ثم ركض الي صبار النائمة أمامه مربوطة اليدين والرجلين يحاول إيقاظها و فك الحبل عن يدها. 


_ جننت يا شاهين تكتفها وتربطها كـ الجاموس التي تتعامل معها… أخبرتك أن الصبار قلبه أبيض ولا يوجد لين اكثر منه. 


صاحت جدته منفعله عليه وتشبيهها كما تفضلت ولقبته حرمه المصون أنه قرين البهائم، نظر لجدته يحاول ان يهدأ حتى لا ينفعل عليها وهتف من بين ضروسه كالخارج من كشف طبيب الأسنان : جدتي تعلمين أني احترمك كثيراً، فلا داعي لهذا الضـ.رب بالحديث، ولا داعي لتنسي انها زوجتي. 


حركت كفها بالهواء كمن يهش ذبابه تزعجه ثم حركت كرسيها الإلكتروني باتجاه الفاقده للوعي ام انه قتلها لا تعلم، ولكن تعرف ان صبار لا تفقد وعيها بسهوله ومع نداء إياس المستميت وتحريكه لها وبكاءه بخوف عليها جعلها تقلق : هل قتـ.لتها؟ 


هتفت وهي بجوار الفراش تنظر لصابرين و تنهره وتتهمه بقتـ.لها ثم تمسك معصمها تتحسس النبض بداخلها فتنهدت براحة قليلاً عندما شعرت به. 

اقترب منهم يحمل ابنه ويغادر وهو يهتف لجدته بتحذير : لم اقتـ.لها ولكن أعدك ان فاقت الان سأفعل بنفس راضية. 

ثم غادر الي غرفة ابنه وهو يهدأ مقاومة إياس له وصراخه بطلب صبار وايقاظها… جلس على فراشه وهو يحجم تمرده برجليه ويحتضنه صارخاً فيه ليهدأ حتى سكن بين يديه وشهقات طفولية تنطلق منه رفض النظر الى وجه أبيه عندما طلب منه. 


_ أخبرتك أن تهدأ! هي بخير ولكن كان يجب حدوث ذلك لها حتى لا تغادر وتتركنا، هل تريد مغادرتها؟. 


حرك الصغير رأسه بالرفض بقوة وأجابه : أيجب ربط كل من أحبهم حتى لا يغادروا. 


_ لا لا… لا يجب فعل هذا مع أحد ولكن صابرين استثناء بكل شئ. 


هدأ الصغير قليلا ورفع رأسه ينظر إلى أبيه برجاء جعل شاهين يفكر مئة مرة حتى يقنعها ألا تتركهم ليس من أجله ولكن من أجل صغيره سيفعل كل شئ و سيتنازل عن كل شيء حتى يرضيه : لا تتركها تغادر مثل ماما، أنا أحبها أكثر. 


فك شاهين الحصار حوله أخيرا وعدله يحتضنه ويربت على ظهره يخبره : لا تقلق ان أجعلها تتركنا، ولكن حتى لا تتركنا سأذهب أنا وصبار برحله حتى اعتذر منها واصالحها لترضي أن تعيش معنا دائماً حتى بمنزلنا أيضاً. 


ضحك الصغير وهو يحرك رأسه بايجاب ويشدد من احتضانه ثم قبل وجنة شاهين وهو يبتعد هاتفاً : إذا اذهب سريعا ولا تتأخر أريد أن العب معها ونصنع الكيك معا. 


ضحك شاهين على تصرفاته ثم شعث شعره وهو يقف حتى يذهب إلى تلك المصيبه النائمه وجدته معها. 


*****************


قاد سيارته باتجاه العاصمة لمنزله الأخر وهي جواره فاقدة للوعي الي الآن لا يعرف كيف لم تفق إلى الآن! انتابه القلق هل قتـ.الها بحق رفع إصبعه يضعه بالقرب من أنفها وجدها تتنفس تنهد براحه ثن نغز كتفها بنفس الإصبع بقليل من القوة ولم تتحرك رفع كفه يتحسس جبينه هل هو ثـ.ور ينطح بحق ولا يعلم؟! كما تفضلت و وصفته، هل يجب أخذها للمشفى ليفحصها فلقد مر اكثر من ساعتين ونصف ولم تتحرك حتى!. 

نغزها تلك المره بقوة جعلتها تتأوه بصوت مرتفع ثم تغمض عيناها مرة أخرى عائدة إلى حالتها منذ قليل كمن فقدت الوعي… اتسعت عيناه بادراك من تمثيلها التي تأخذ عليه الأوسكار ثم صاح : افتحي عيناك يا صبار الغبرة، لقد شككت بحق في نفسي ان اجعلك بخبطه مثل الأمـ.وات ولكن انتِ كالقطط بسبع أرواح ولا يؤثر بكِ شيء. 


لم تجيبه ولم يحرك جفناها أيضا كأنه هواء ثقيل عابر لا يؤثر بها ولكن تريد البعد عنه، تلك المره لم ينغزها باصبعه بل ضـ.ربها بكفه الغليظ على كتفها بقوة جعلتها تنتفض بمكانها تنظر له بأعين مشتغله من الغضب صائحه بقوة : يا قرين البهائم تعلم أن لا تمد يدك عليا لاني بشر وأشعر ولست ثـ.ور مثلك جبله لا يشعر. 


_ صدقيني اول ما سافعله هو غسل لسانك لتنظيفه من تلك القذ.اره التي تنطلق منه دون قيد. 


تحدث بهدوء وكأن حديثها لم يعد يؤثر به وتابع القياده ونظر لها بطرف عينيه عندما وجدها تزفر بضيق و تعدل حجابها بعصبيه وتنظر الي الخارج على غير عادتها من استسلام… تابع القيادة وهو يخبرها كـ العارف : مهما كان التي تخططين له الآن بـ تظاهرك بالاستسلام انصحك ان تنسيه تماماً. 


نظرت له بـ برود ثم اعتدلت تجلس باريحيه وتستند على الباب بذراعها وتسند رأسها بقبضتها فاتحه السبابه والابهام كمن يستحلف له هاتفه: من انت؟ ذكرني بصفتك؟ 


قرر أن يجاريها حتى يصل إلى وجهته حتى لا تفتعل مصيبه على الطريق: يقولون اني زوجك. 


_ حقاً!!! 


_ هكذا أخبروني، ما رأيك بي (أنفع)؟


انطلقت ضحكتها الساخره بصوت مرتفع جذب انتباه سائقين السيارات بجوارهم بعد أن دخل العاصمه وسط الزحام فصاح بها : احتشمي واخفضي صوتكِ حتى لا أكتمه نهائي. 


نجحت باستفزازه تفضله هكذا لم تعتاد على حنان وهدوء أحد معها غير (نور البارودي) جدته والوحيده المسموح لها فعل ما تريده معها… لم تنسى مطلقاً ما فعلته معها أو أنها السبب بوقفها على رجليها حتى بعد أن شاهدت طمعها وحدتها وغضبها بنفسها، لم تتخلى عنها، ولم تتركها بمفردها بين ضباع عفنه تطمع بالجسد لا الروح، هي نورها كما تخبرها دائماً (نوري) لولاها ما كانت وجدت مئوية وعمل شريف تعمل به؛ تنهدت بصوت مرتفع ونسيت ما كانت تجيبه به. 


التفت ينظر لها بجانب عينه مستغرب من هدوءها المفاجئ واستسلامها على غير عادتها هتف بحذر منها مصطنع : كيف ستفعلين؟! 


فاقت من شرودها تنظر له باستفهام مضيقه بين حاجبيها فأجابها متصنع الخوف والرجاء : قـ.تلِ! ما هي الطريقة التي وصلتِ لها حتى تتنهدي براحه تستسلمي؟. 


انطلقت ضحكتها بالسيارة ولكن تلك المرة من قلبها على عدم ايجاده تمثيل الخوف منها او انها لا تجده يليق برجل مثله أن يهاب أحد، الكل يهابه وهو لا. 


_ يجب أن توافقي بعد تلك الضحكة حتى لا تتسببِ بسجنِ. 


نظرت له باستفهام مره أخرى بعد حديثه الهادئ ولكن مازال هناك بواقي ضحكتها بابتسامة حلوة يراها لأول مره، لعن غشوميته التي أفسدت اللوحة بنجاح بعد أن رأي تورم جبهتها وإظهار الألوان بها فأفـ.سد طلتها البهيه يجيبها : تقبلي زواجنا حتى لا اعـ دم بتهمه شنيعة بحقك وانتِ بهية 



توقف أخيراً أمام مبنى ضخم وطويل تلك المباني التي لا يسكنها الا الطبقة المخملية و رجال الأعمال فشكله الخارجي خاطف للانفاس، فما شكله من الداخل بالتأكيد ساحر ولكنها تفضل المزرعه على تلك الحياة الباردة والمتباعدة يتظاهرون بالود والمحبة ولكن الباطن أعظم. 


فتح الباب المجاور لها بعد ترجله ينتظر نزولها ولكنها أبت وأخبرته بهدوء يراه لأول مره وصراحه : أعدني الي المزرعه… أفضلها اكثر. 


وقف ينظر لها مندهش قليلا وسريعا سيطر عليها يجيبها وهو يساعدها على النزول : سنعود لا تقلقي ولكن يجب تسوية الأمور أولاً. 


نظرت له بالقليل من التردد حتى قررت أن تكمل ما أرادت فعله وانصاعت له مترجله من السيارة ورأته يعطي مفتاحها الي الحارس ليجرچها وسحبها معه إلى الداخل وما زاد دهشتها انه ظل يعدل حجابها الموضوع بعشوائية فوق رأسها حتى يخفى شعرها. 


كانت كالمسحوره بهذا الجمال المخلوق حولها من التصاميم اللوحه الكبيرة الموضوع بالبهو و باب المصعد الذي طلبه و وقفوا بانتظاره حتى أعلن وصوله مع وصل أحد السكان بجواره ليصعد معهم. 


احاطها بذراعيه عندما شاهد نظرات الشاب لها هو يعرفه فـ هو ابن احد رجال الأعمال يأتي الي هنا لشقة والده… لقد سمع أنه يهرب من زيجات والده المستمرة من فتيات بعمر ابنه ويشغل ذاته بتلك الشقة العازلة للصوت و البعيدة عنه… أحاطها من كتفها يضغط عليها بقوة دون قصد عندما رأه يسترق النظر لها كلما سمح له وينظر لها بمرآة المصعد حتى صاح بدم حامي ونفاذ صبر ان يحس على دمه ولا يتأملها ومسكه من ياقة قميصه المفتوح وأسفله تي شيرت بألوان عشوائية تظهره عابث: احترم نفسك، وأخفض عينك عن زوجتي. 


رفع تميم كفاه باستسلام يجيبه بهدوء استفذه : لم أفعل شئ لزوجتك! هذه عيني من تنجذب لكل بهي وجميل. 


احمرت وجنتي صابرين بخجل بعيد عنها مما لفت نظر شاهين وجعله يزداد غضبه و ينفث نار من أذنيه و أنفه وزاد من قوة قبضته ثم دفعه بقوه على الحائط الزجاجي للمصعد و ضربه برأسه بأنف تميم كسرها له ونزف دمـ.ـاء منها، ولكن كل هذا لم يحرك صبار من مكانها بمحاولة لفصل هذا العراك القائم بسببها بل استندت اريحيه على تلك الحديدة الموضوع يستند عليها كبار السن او المريض بجانبها تحرك رأسها بلا هدف يأسه منه من أفعال اقرانه، فلقد كان (ينطح) برأسه كـ الثور كما فعل معها تذكرت و وضعت اناملها تتحسس جبهتها مكان خبطته تتأوه بخفوت ثم وجدت باب المصعد ينفتح يعلن وصولهم للدور الذي طلبه زوجها العزيز فاعتدلت متحركه للخارج هاتفه بصوت عالي عله يصل لذالك الذي يتصارع مع الشاب الذي فاق من صدمته بكسر أنفه وقرر الدفاع عن نفسه : لقد وصلنا عزيزي. 


توقف الاثنان قبضتهما بالهواء منعكسه كل واحده متجهه للآخر، التفت شاهين مصدوم مما سمعه وجدها بالفعل خارج المصعد تعدل من وضع حجابها فوق رأسها وتنظر يمين ويسار ثم اتلفتت تنظر له باستفهام : يمين ام يسار. 


ترك ياقة قميص تميم الذي سحب نفسه يتحسس أنفه ثم يغادر متجهاً ناحية اليسار فاتحاً باب شقته بضرب بعض أرقام على شاشه صغيره بجواره ثم دخل ويقفله بقوه، فحركت صابرين رأسها بـ إدراك والتفت لليمين متجهه للباب الأخر تنظر له، لم تكن يوما غبيه فلقد كانت تأخذ المرتبة الأولى بدراساتها ولكن اختارت ثانوي صناعي ثلاث سنوات لاتنتهي من التعليم سريعا وتبحث عن عمل بعد خروجها من الملجأ لأنها تعلم أن لا أحد سيساعدها لتكمل تعليمها… كان يتحرك خلفها مصدوم من برودتها ليست جديده عليه ولكنه لأول مره يشعر هكذا… هل لانه قرر الاعتراف بزواجهم؟ اتسعت حدقتاه عندما وجدها تضع اصبعها فوق اللوحة بتظهر الأرقام ثم ضغطت على أرقام لم تكن عشوائيه وأصابت كلمة السر وانفرج الباب أمامها يرحب بها داخل شقته… كادت تتحرك للداخل ولكن التفتت تنظر له وجدت فمه مفتوح وعيناه متسعه من صدمته أخبرته وهي تدلف : عيد ميلاد إياس هو يوم ميلادي، أغلق فمك وكأنك ترى رأس أخر نبت لي. 


تركته مصدوماً مكانه وأغلقت الباب خلفها كانت تتأمل البهو الكبير وذلك السلم الزجاجي الذي يعلم أن هناك دور ثاني للشقه و خلفه صاله كبيره تحركت لها وهي تستمع لفتح الباب بعد أن فاق شاهين من صدمته، من برودتها ومعرفتها فتح القفل الإلكتروني لباب شقته، كان يتابعها وهي تتجول أمامه بحرية باتجاه الشرفة الكبيرة تقترب من النباتات والزهور الساحرة أمامها والتى تعتني بها الخدمة. 


_ نبات الصبار والنعناع تمزح!!. 


هتفت صابرين وهي تنظر له بطرف عيناها ثم التفتت تتلمس الجزء الناعم من الصبار، سمعت اجابته المقتضبه وهو يجلس بجوارها فوق أريكة كبيرة تحتل جدار كامل من الزجاج الشرفة : الصبار هو المفضل لـ إياس أما النعناع فأنا لا اشرب الا النعناع الطازج بالشاي او بمفرده. 


حركت رأسها بإيجاب وتفهم وهي تقترب منه تجلس جواره تسأله : وماذا بعد؟؟؟ 


انعقد حاجبيه وهو يلتفت لراحتها تلك بالحديث وسؤالها المشفر: عما تقصدِ. 


اقتربت منه أكثر تقرب وجهها من وجهه تجيبه بعيون متسعه لولا انه يعلم شوكها وخباثتها لكان صدق برائتها وطفولة ملامحها : عن علاقتنا و حالنا هل هذا يعجبك! 


_ حييي هذا هو ما أريده، أثبتِ هكذا ولا تنقلبي الأن وتخرجي أشواككِ. 


هتف مدهوشا ويمسك يدها ولكن استرسل وهو ينظر لها بشك : هل انتي مريضه؟ أم تحيكي مكيدة لقتـ.لي. 


رفرفت برموشها الطويلة وتستند بكفها الحر على خدها و ذراعها على فخذها تحدثه وهي تنظر لعيناه لولا ذلك الورم والخضار والزراق بجبهتها أثر ضربه ولسانها المحتاج وبصدق تنظيفه، لصدق انها قبلت زواجها وهم الان زوجين محبين يتناقشان بتحضر عن مشكله بينهما : تنقطـ.ـع يدي قبل قـ.تلك يا زوج بهيه ، لا عاش ولا كان من يمسُك بسوء يا قرين البهائم. 


كان سيكتمل جنانه على يدها لو أكمل بدلالها اللحظي و خضوعها ويصدق أنها أخيراً قبلت دون حر وب ولكن صدق حدثه بأنها انفعلت بحديثها وسبه و رد تشبيهه لها ببهيه جاموسته الحنونه، وماذا تأتي هي بجنب حنان بهيه ودلالها… لم يعلم بانفلات لسانه مردد تفكيره إلا عندما وجد قبضه تستقر فوق خده بلكمه قويه توضح كيف جاءت الحياة عليها حتى اشتدت كالرجال، وحديثها المقترن بها هاتفه بتشفي :



_ هكذا تكون رقة وحنان بهيه… 



****************

يتبع…… 


***************

مع حبي ♥️. 


أميرة الإبداع "ميرا جبر". 




تعليقات

المشاركات الشائعة