الفصل الثانى















_ تمنوا لي الخير فـ اليوم سوف اجلس مع خطيبي على ماسيكون مستقبلاً.




خطت بها ملك ثم اغلقت كراسه التي كانت تكتب بها مذكرتها كي لا تثير انتباه احد ويقرأها وهي لا تريد… تنهدت ثن اغلبت عينيها تتمني ان ترتاح وتريح اهلها لكن كان مفهومها عن الراحه خطأ لا تعرفانها ستدفع ثمن الراحه غالي كثيراً وايضا لن تنالها… يا ليتها كانت تعلم…




وضعت كراستها بـ درج المكتب بين كتبها الدراسيه ثم وقفت واتجهت الي خارج غرفتها فـ تقابلها والدتها بـ سعاده ان ابنتها الاولي اتي اليها خطيب وسوف تكمل وعدها الذي وعدته لـ زوجها الراحل بـ ان تهتم بـ اولادها ولن تحرمهم من شئ ولن تهنئ او تنال الراحه الا اذا كانوا مع نصفهم الاخر ولكن لا تعرف انها لن تكمل وعدها لا تعرف المأساه التي سوف تعيشها مع ابنتها لحظه بـ لحظه.




اقترب من والدتها ثم احتضنتها تستمد منها القوه لما اتي… بادلتها والدتها بـ فرحه وسعاده قائلة: ربنا يسعدك يـ ابنتي وتنالى الراحه يـ رب.




ابتعدت عنها ملك بـ ابتسامة رسمت السعادة على وجهها قائلة: يـ رب يـ امي وميبقاش زي غيره… اريدك ان تعلمي ان اعجبني و وافقت عليه لن أفعل مثل ما سبق ورفضه من اجل عمتي او عمي فـ نحن لم نري منهم شئ ولا يعرفونا الا اذا كانوا يريدون شئ منا… لقد اكتفيت مما يحدث وتحكمهم بنا دون وجه حق.




ابتسمت امها بـ رضا ثم ربتت على كتفها قائلة بـ عتاب: عيب يـ ملك مهما حدث فـ هم اهل والدك وصلة الرحم الا دينا امرنا بيها… انا ربتكم على كدا يـ حبيبتي.




زفرت بغضب مكتوم ثم احتضنتها مرة أخرى قائلة: خلاص يـ امي سوف استحمل لأجلك فقط.




ابتسمت والدتها وربتت على ظهرها بـ حب وابعدتها عنها قائلة: كدا سوف نتأخر… هيا لـ ننهي ما وراءنا كي تستعدي لـ استقباله.




**************************




الي الان لا اصدق اني وافقت عليه وتحديت الحميع لأجلن لقد ضحك علي بـ كلماته و تظاهره بـ صدق كلماته لقد حدد موعد الفرح بعد ثلاثة اشهر واليوم خطوبتنا… هو اكبر مني بـ فارق يتعدي الحادي عشر عاماً… لكن لا اعرف ماذا افعل… سأتحمل سوء اختياري…




فاقت من افكارها على غمزة احدي صديقاتها كي تنتبه الى عريسها احمد الذي كان فرحاً لكن ليس سعيداً احست بـ هذا هو يتزوج فقط لـاجل شهواته فقط لا أسرة ولا حب… مددت يدي إليه كي يلبسني شبكتي التي اختارتها مع اخواته البنات فـ كان هو الصغير وليده خمس اخوات بنات و اخ ولد كان أخوة أكبرهم… لم ارتاح له كثيراً ولا لـ زوجته… لكني قلت لا دخل لي بهم يكفي زوجي.




***********************




ضحكات كثيرة تنتشر وسط الاغاني… خرجت ملك من غرفة النوم الخاصة بها بعد الزواج… شقته لا بأس بها فـ هي عبارة عن غرفتين وصاله صغيره و حمام ومطبخ لا بأس بهم … اخذت احي الحقيبات التي يوجد بها ملابسه ودلفت مرة اخري الي الغرفه كان حمداً لـ الله ان عماتها لم يتركوها اليوم أيضاً حتي لا تخجل أمام اهل زوجها… لقد تم كتب كتابها عرفي وعمل اشهار بـ الجامع مثل كل الفتيات التي يتزوجن سنهن تحت القانون… لقد انهت اختباراتها وهي بـ الاجازه الان… لقد وعدها بـ ان تكمل دراستها لكن تكون بـ منزله وزوجته لقد احبته… نعم احبته من كل قلبها بـ هؤلاء الثلاث شهور كان يغدقها بـ كلماته المعسولة و وعوده الفانية…




*******************

لمح البصر لم تجرب هذا الشعور من قبل لا تصدق الى الان انهم تحت سقف واحد بعد تلك المشاكل الكثيرة التي حدث بـ الفرح وقبله بـ يوم و مرور الفرح لا تعرف ماذا حدث الى الان مازالت تتذكر اول لقاء لها بينهم… اخفضت نظرها بـ استحياء عندما وجدته يفك ازرار قميصه ويقترب منها لقد فهمتها والدتها بعض مما يحدث… اخبرتها ان تفعل مثل ما يقول لها…




اقترب منها ثم قبل رأسها وبدأ يفك حجابها وينال ما طال انتظاره.




*********************




استيقظت وهي تنام ليس بـ حضنه مثل ما تقرأ بـ الروايات او تري بـ مسلسل او فيلم… كان نائم بعيد عنها لقد ابتعد عنها بعدما اتنهي مما يفعل وانهي رغباته… وقفت واتجهت الي المرحاض مسرعه كي تستحم وترتدي ملابسها فـ اهلها سوف يأتون اليها بعد قليل كي يهنئونها ويجلبون لهم الطعام المشكل أنواعه وبعض الفاكهة والكعك والبسكويت والبط والدواجن و لأهل احمد ايضاً لكن يكون اكثر منها بـ كثير كي يستطيعون تقسيمها وتوزيعها على جيرانهم ايضاً




*********************




يتبع…..




*********************

تعليقات

المشاركات الشائعة