الفصل السابع عشر
احياناً ما نراه لا يكون حقيقة واحياناً لا .
ممكن كتير نشوف بـ اعيننا ولكن يجب ان نري بـ قلبنا ايضاً .،
نعم مرآة الحب عمياء ولكن ما اجمل الحب الذي يجمع بين العقل والقلب متساويان ... لا يتحكم العقل فقط ... ولا يتحكم القلب فقط.
عندما تحكم عقلك تخسر حبك...
وعندما تحكم قلبك تخسر كرامتك...
وعندما تحكم الاثنان معاً تحظي بـ اروع حب وعشق قد يراه احد بـ يوم.
❄❄❄❄❄
_ووعـــدددد .
_نطق بها جاسر الذي استيقظ ع برودة جسده بعد ابتعدها عنه ... بحث عنها ولكن لم يجدها بـ الغرفه نزل كي يراها ولكن وجد ضوء بـ المطبخ علم وجدوها به ... دلف اليه وجد ظهر شاب يحتضن وعد بـ قوه ... عقله توقف من الغيرة و وجد اكثر من سيناريو يقفذ بـ عقله .
انتفضت وعد من داخل احضان وليد ولكن وليد ابتعد عنها عندما سمع صوت اخيه .
_اتجه اليه سريعاً واحتضنه واردف بـ سعاده: وحشتني اووي يـ جاسر.
_تسمرت مكانها من نظراته التي كادت تحرقاها مكانها فقات من صدماتها عندما تحركت عيناه ان تذهب جرت مسرعه ولكن وقفت عندما امسكتها يد من معصمها. التفتت و كاد قلبها يتوقف من الرعب .
_كانت يد وليد تمسك وعد وتأبي تركها ابتعد عن جاسر و جذب وعد الى جواره و امسكها من كتفيها و وجهها الى جاسر وقال : دي مفاجأتك ليا يـ جاسر .
_جذبها جاسر بـ غضب و اخفاها خلف جسده الضخم بـ النسبه لها وقال: دي مراتي يـ وليد وتاني مره احذر انك تلمسها سااامع دي مرات اخوك.
_وقف وليد مصدوم مما نطق بيه اخيه ا حبيبته تزوجت من اخيه ابتعدت عنه نهائياً لن يستطيع ان يصل لها مره اخري ظن انه وجدها بعد اختفاءها المفاجأ وستكون ملكه بعد طول انتظار. احتدت عيناه وقال بـ غضب : مراتك ... مراتك ازاي ... ازاي تتجوز البنت الا بحبها ... ازاي قدرت تعملها وتحرمني من حب حياتي ... مستحيل تكون جاسر... مستحيل تكون اخويا .
_ضغط جاسر بـ قوه ع يد وعد التى مازال محتفظ بها بين انماله وقال بـ هدوء مصتنع : دي وعد مراتي وافهم كويس الكلام قبل ما تقوله مره تانيه ... اما بـ النسبه لـ حبيبتك الا بتتكلم عنها كانت بتضحك عليك وهي سبب لـ انت وصلت ليه هي الا كانت بتحط ليك المخدرات فـ العصاير وهي سبب تدميرك.
_وليد بـ صوت عالي جاء عليه عفاف وهايدي : انت كداب دي وعد حبيبتي انا هي عمرها ما تعمل فيا كدا ساااامع ... واذا كان انت اجبرتها تتجوزك فـ انا هطلقها منك واخدها وابعد عنك ونتجوز ساااامع.
تطاير الشرار من عين جاسر عندما قال وليد ان وعد حبيبته وليست نور والتفت لها بـ غضب و شياطين الانس والجن تطاير امامه و رفع يده وصفعها بـ قوه حتي انتفض الدم من شفتيها عليه و وقعت ع الارض من قوتها.
_كانت عفاف وهايدي متجهون نحو اتجاه الصوت وعندما دلوفو كان جاسر يضرب وعد بـ القلم ف شهقاتا و اتجهو اليها مسرعين .
_عندما ضربها جاسر غضب وليد بشده وصرخ بـ اسمها واتجه الي جاسر و لكمه بـ قوه ارتد ع اثارها الى الخلف خطوتين لـ يستعيد توازنه ولكن سيطر ع غضبه واتجه اليها واخذها من يد وليد الذي كاد ان يحملها بعد ان اغمي عليها وخرج من القصر وصعد الي سيارته وهي بـ جواره وقادها الى خارج القصر بـ اكمله.
❄❄❄❄❄
_غضب ... غيرة ... حب ... كره ... مشاعر لا يستطيع ان يوصفها .
_جلس امامها ع الاريكه منتظراً استيقاظها بعد ان اخذها الي شقته البعيده لا يعلم عنها احد ... ظل يتأملها وينتظر استيقاظها.
_تململت وهى تأنى بـ الم وضعت يدها ع خدها مكان الالم من ضرب جاسر فتحت عينيها بـ بطئ ونظرت حولها حتي وقعت عينيها ع جاسر الذي ينظر لها نظرات تدب الخوف بـ اوصالها شهقت بـ خوف وهي تراه يقف ويتقدم منها بـ خطوات كـ الفهد لـ فريسته اعتدلت بـ جسدها وظلت تزحف الي الوراء حتي كادت تقع من ع السرير ولكن سحبها جاسر من قدمها اليه ثم امسك شعرها بـ قوه حتي كاد يقتلع بـ يده.
صرخت وعد بـ قوه من المها ثم قالت بـ توسل اليه حتي يتركها: اااااه ... راسي يـ جاسر ... والله ما اعرف ان اخوك موجوده.
قال جاسر بـ فحيح كـ الافعي وهو يضغط بـ قوه ع فكها : اخويا ... اخويا يـ بنت***** اخويا الا اذتيه و وقعتيه وجايه تضحكي عليا وتفهمني ان اختك السبب ... و ربي الا خلقني ما هرحمك ... وهـ خليكي تتمني الموت و مطلهوش .
وعد بـ الم: والله ما ليا ذنب ف حاجه ولا اعرفه اصلاً .
جاسر وهو يضربها بـ القلم اكثر من مره ع وجنتيها: كداااابه ... يـ بنت ***** والله ما هرحمك يـ***** انتي تضحكي عليا انا توقعي بيني وبين اخويا ... اخويا الا كان بيعتبرني ابوه رفع ايه عليا انهارده بسببك ... بسبب واحده***** زيك .
ظل يضربها بـ قوه حتي فقدت وعيها ونزفت من فمها وانفها والعلامات الزرقاء انتشرت بـ وجهها وجسدها لم يرأف بها وهي هكذا امامه بل تركها ممدده لا حول لها ولا قوه وبصق عليها وتركها وغادر الغرفه ثم اغلقها عليها بـ المفتاح حتي لا تهرب منه اذا فاقت ثم خرج من الشقه وذهب الى الفيلا .
❄❄❄❄❄
فيلا صلاح التهامي
عفاف: يـ بني اهدي وفهمني ايه الا بيحصل .
وليد بـ غضب وصوت عالى : افهمك ايه افهمك ان اخويا الا بعتبره ابويا يعمل فيا كدا ازاي ... ازااااااي.
هايدي : اهدا يـ وليد اكيد ابيه جاسر ميقصدش وميعرفش.
وليد : اهدا ... اهدا ازاي وهو اتجوز الانسانه الوحيده الا حبيتها ... اهدا ازاي وهو خاد مني السبب الا عايش عشانه.
كانت الصدمه كفيله بـ صمت هايدي وشهقه من عفاف ا معقول ان القدر سيفرق بين الاخوه بسبب فتاه ... اهي السبب ... هي من اوقعت بينهم وستفرقهم ... لا لن تسمح ان يفترقو مهما حدث .
هايدي بـ عدم فهم : حبيبتك ... ازاي وامتي .
وليد : من فترة كبيرة وكنت خلاص هكلم جاسر عشان اتجوزها.
❄❄❄❄❄
اوقف سيارته امام الباب الداخلى للقصر واسند جبينه ع المقود ومازال ممسكه بـ يديه الاثنين زفر بـ غضب وظل يتنفس بـ حده لعله يهدأ قبل مواجهته مع اخيه ابن قلبه الذي اعتني بعد وفات والده .
ابتعد ثم ضرب المقود وصرخ بـ خفوت لا يريد احد ان يراه ضعيف ويأس هكذا هو من يعتني بـ الجميع يجب ان يظل قوياً مهما واجه او حدث شئ يكسره ... لا ... لن يستسلم لـ تلك الحيه التي تتلون وتوقع بينه وبين اخيه .
اخذ شهيق ثم لم يخرجه وتوقفت انفاسه مده ... ثانيه ... دقيقه ... اثنان او اكثر لا يعلم زفره وتنفس بعد ان كاد ان يختنق ثم نزل من سيارته واتجه الي داخل لكن سمع وليد وهو يقص مدي حبه لـ وعد وانهم كانو يتبادلُه بينهم وانه لن يصدق مهما قال جاسر عنها .
قبض قبضته بـ قوه وتطايرت شياطين الانس والجن امامه ولم يسيطر ع اعصابه و هرول بـ اتجاه وليد وامسكه من تلابيب تيشرت البيتي ولكمه بـ قوه وقع ع اثارها فلتت شهقه من عفاف و هايدي واتجهت عفاف الي وليد وهايدي الي جاسر حتي تبعده عن وليد ... حاول جاسر ان يبعد هايدي ولكن لم يستطيع فـ نظر اليه وهدر به بـ صوت عالي : افهم بقي انا عمري ما اءذيك انت ابني قبل ما تكون اخويا ... اه الفرق بينا مش كبير بس انا الا اهتميت بيك من يوم ما كبرت وفهمت ... انت ليه مش عايز تفهم وتستوعب ان هي ***** متستهلكش .
عند هذا الحد ولم يستطيع وليد ان يسيطر ع اعصابه لقد تعدي حدوده لم يستطيع ان يسمعه يسئ لها ابعد امه عنه بـ قوه حتي اصطدمت بـ الكرسي خلفها ولم يهتم ولكن اتجه له ولكمه بـ قوه ارتد ع اثارها خطوتين ثم اردف وهو يلهث من الغضب : لو سمعتك بـ تسبها مش هيحصلك طيب ... انت كداب وعد عمرها ما تأذيني انت مين عشان تحكم عليها ... وعد هي روحي لو بعدت عني اموت ... انت فاكر ان انا اتعلجت عشان انت طلبت مني لأ وعد هي الا اقنعتني ان ابعد عن المخدرات واني اتعالج .
جاسر بـ هدوء مصتنع : ازاي هي بتقول ان هي متعرفكش اصلاً.
وليد: انت كداب وعد بتحبني وقالتي ان اتعالج عشان هي متبعدش عني ... تيجي انت وتقولي ان هي سبب دماري واصدقك.
لم يفهم جاسر شئ مما قاله اهي حبيبته ولم تؤذي اخيه كم عرف اذا كيف وهي تقول انها لا تعرفه و اخيه يقول انهم يتبادلون الحب ام يعرف ماذا يفعل ولا كيف يحكم عليها تركهم وخرج من القصر واخذ سيارته وساقها ع سرعه عاليه كانه يسابق الزمن ويفكر ماذا يفعل .
اما عند وعد مازالت فاقدة للوعي ولا تشعر بـ شئ حولها ومازال جروحها تنزف .
عند وليد وقف مكانه كـ المجنون لا يعرف كيف يصل لها او يعرف عنها شئ .
اقتربت منه والدته و هايدي وقالت عفاف: استهدا بـ الله و احكيلي يـ ابني في ايه ... وايه الكلام الا قولته من شويه دا اكيد شيطان دخل بينكم .
نظر لها وليد ولم يتحدث ثم صعد الي غرفته يفكر كيف يصل الي حبيبته ولكن تذكر اول لقاء بينهم .
يتبع.........
بـ قلم ميرا جبر
تعليقات
إرسال تعليق