الخاتمة
صباح الخير أو مساء الخير حسب ما بتقرأي البارت… بجد زعلانه إن رحلتنا ف النوفيلا هتخلص النهارده… هتوحشوني كتييير صبايا.
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
خرج من مطار ينظر حوله ثم أوقف تاكسي و وضع حقيبته بالخلف و جلس بها ثم أعطى السائق إسم الفندق… أسند رأسه على النافذه بـ جواره تذكر كلامها معه عندما خرجوا. من قصر مارسلينو.
_ مقدرش… كل الا بـ طلبه منك تبعد عن حياتي زي ما كنت طول عمرك بعيد.
اقترب منها وامسك يدها فـ سحبتها منه سريعاً و اشارت له بـ التوقف : لا تفعل… لا تلمسني.
ركع أمامها و أخفض رأسه بـ ندم قائل : إديني فرصه واحده… مش عايز أكتر من فرصه واحده.
لا تعرف ماذا تفعل هي بشر مهما حدث ليست قديسه أو ملاك كي تغفر او تسامح دائماً تذكر جملة ( عيبك إنك مبتنسيش لو حد غلط فى حقك… لا لازم تتعلمي تنسي عشان تعرفي تسامحي وقلبك يرتاح)... دائما والدها كان يخبرها هكذا ولكن ماذا تفعل فـ الطبع غلب التطبع… أقنعت قلبها بـ أنها ساعدته فقط من أجل والدته التى ساعدتها من قبل... ظلت تنظر له ثم زفرت بـ إرهاق قائله: كل إلا عايزاه منك إن أولادي يبقوا على اسمك.
عندما سمعها مالك وملك اتجهوا إليها سريعاً رافضين و بشده… لا يريدون أن يربطهم به شئ ولا حتي إسمه فقط ولكن لم يستطيعوا أن يجادلوا أمام نبرة صوت شادن الحازمه : لن اقبل الجدال… من حقكم أن تنالوا إسم والدكم.
والأن هو جاء إليهم كي يبدأ بـ الإجراءات بـ القنصلية المصرية بـ نيويورك و عندما ينتهي هنا سيعود إلي مصر كي ينهي باقي الأوراق حتي ينالون الجنسية المصرية.
وقف أمام موظفة الاستقبال الشقراء و أكد على طلب حجزه وأخذ مفتاح الغرفه ثم صعد إليها كي يضع أشياءه ويتجه إلي منزلها كي يراها ويحاول معها مره أخري لن ييأس مهما حدث سيفعل كل ما تريده كي تعود إليه وإعطاءه فرصه.
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
_ أ لن تيأس مما تفعله لينو.
هتفت بها رونزا بـ حنق ونفاذ صبر مما يفعله… فـ هي تحبه لا تنكر ولكن أعماله تقف بينهم مهما فعل… تعرفت أمها على أبيها عندما كانت بـ منحه دراسيه بـ إيطاليا… عشقوا بعضهم البعض بـ فتره قصيره كما تخبرها أمها دائماً ولكن لم تعرف أن أخيه كان من كبار المافيا ومازالت تجهل هذا لأن أبيها لديه مجموعة شركات لـ الحديد والصلب ولم يشترك بـ الأعمال المشبوهة لـ المافيا… بينما أبن أخيه هو من تولي أعمال أبيه بعد إغتياله… لكن حظها العثر أنها تقع بحبه وتعشقه.
أجابها بـ برود وهو يقترب منها يأخذها بـ أحضانه : لا لن أتركك مهما حدث أنتي زوجتي مهما فعلتي ستظلي زوجتي.
دفعته بـ قوه ولكن لم تأثر به فـ هو كـ الجدار الصلب لا تأثر به دفعة الفراشة ، ظلت مكبله بين أحضانه هاتفه بـ غضب : توقف عن قول زوجتي أنا لم أقبل بك بعد… أنت من سجلت توقعي على عقد الزفاف دون أن أعلم وسجلته.
اشتد على أحضانها و مرر أنفه على وجنتها يشتم عبيرها الساحر … أغمضت عينيها عندما لفحت أنفاسه الساخنة صفحت وجهها الناعمه بـ شعور الخائن بـ الأمان بين أحضانه و الكمال وأنها أكثر النساء أنوثه بين عينيه… إقترب من اذنها هامس : ستوافقين وفرحنا سوف يكون بعد يومين أتفضلينه بـ الحديقة القصر أم بـ الكنيسة.
لم تستطيع السيطرة على كم المشاعرالتي إجتاحتها فـ اومأت بـ صمت موافقه على الزواج منه.
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
شارده… ضائعه بين أفكارها أتسامحه أم لا... لا تعرف فـ هي عرفت كل شئ حدث بـ غيابها عنه… كل هذه السنين كان يبحث عنها… علمت أنه عندما تركها لمدة شهرين كان بـ معسكر الخدمه تابع لـ كلية الشرطه… أنه عندما عاد بعد هروبها وجد أبيه يضرب رأس أمه بـ الحائط ولكن كان تأخر على إنقاذها من بين يديه وضاعت منه إلي الأبد …
فاقت من شرودها على يد تربت عليها ثم إرتماء صاحبها بين أحضانها… لفت يديها حولها وربتت على شعرها هاتفه: مالك يـ ملك… حصل حاجه يـ حبيبتي.
اشتدت ملك من احتضنها قائله: فكري تاني يـ مام… انا مش عايزه أسمي يرتبط بـ إسمه.
هتفت شادن بـ حزم : ملك… مينفعش يـ حبيبتي لازم تكوني على اسم أبوكي… كمان حرام يـ حبيبتي لازم تكوني على اسمه… آه أنا معملتش كدا بس كان غصب عني… خوفي منه كان حاجز بينا… مقدرتش أواجهه ولا أعرفه بـ وجدكم.
رفعت ملك رأسها ونظرت إلي عين أمها وكادت أن تتحدث لكن قاطعها طرقات على الباب ثم دلوف الخادمه بعد أن أذنت شادن لها بـ الدخول هاتفه: ميس شادن… مستر مروان ينتظرك بـ الأسفل.
انقطعت أنفاسها لـ دقيقه ثم زفرته بـ خفوت ثم اومأت قائله: حسناً… أخبريه أني قادمه.
كان ينظر إلي الشرفه المجهزه كـ الحديقه الخارجيه لـ إحدي الڤلل وبها استراحه وبعض الزهور الجميلة والرقيقه و الناعمه مثلها… فاق من تأمله على صوت كعب حذائها بـ خطوات متزنه تعبر عن كبرياء وثقة صاحبتها… التف لها وقف ينظر لها بـ ندم… حب… آسف … شعر بطعم صدأ بـ حلقه من ندمه وعذابه… ظل يتأملها وهي تقترب منه.
شادن : اتفضل اقعد وقفت ليه.
همهم مروان بـ تحشرج قائل: وحشتني.
رمشت بـ أهدابها بـ توتر ثم إتجهت إلي الكرسي أمامه وجلست قائله : جبت الأوراق المطلوبه.
جلس مروان مكانه قائل : أيوه بس… بس فى حاجه لازم نعملها قبل ما اقدم الورق.
ضمت حجبيها بـ استفهام هاتفه: حاجة ايه.
رد عليها مسرعاً كي لا يرجع بـ كلامه وتختفي شجاعته من تنفيذ خطته : نتجوز رسمي عشان يكون الأولاد شرعيه مش جاين من حرام.
انتفضت شادن واقفه هاتفه بـ صوت عالي واشارت له بـ سبابتها : ولادي مش ولاد حرام… و مستحيل أرجعلك.
أخفي توتره بـ براعه وارتسمت على وجهه ملامح البرود هاتف: مش أنا الا هقول كدا… وبعدين انتي ناسيه أني مطلقتقيش وأنتي حالياً على ذمتي… كل إلا هنعمله إن إحنا هنسجل جوازنا فى السفارة هنا وأنا معايا عقد الجواز العرفي لسه يعني هيتسجل.
أحمر وجهها من الغضب ولم تستطيع أن تسيطر على اعصابها اتجهت له ثم لكمته بـ قوه.
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
لا تعرف إلي الأن كيف وافقته وإتجهت معه إلي السفارة وتم كتب الكتاب راسمي وهم عائدان الأن منه… كل ما تعرفه أنها عندما سمعت ( بارك الله لكما وبارك عليكما وجمعا بينكم بالخير) كانت زوجته راسمي مره أخرى … ولا يستطيع أحد نكران هذا الأن … شعرت أن قلبها يكاد يقف كلما تذكرت أنه أحبها ولم يتزوج غيرها و بحث عنها كثيراً.
مشاعره لا أحد يستطيع أن يوصفها مهما قال… أنها أمامه وزوجته عادت له حتي لو بـ الحيل لكن كل ما يعرفه أنه لا يستطيع أن يعيش يوم أخر بدونها… أوقف السياره أمام منزلها و التف لها وجدها مازالت شادره منذ خروجهم من السفاره… هتف بـ إسمها حتي التفتت له ونظرت له بـ استفهام… اشار لها على المبني… نظرت وجدت أنهم وصلوا الي بيتها… تنهدت بـ إرهاق ثم ترجلت.
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
_ عايز فرصه واحده بس صدقوني… مش هزعلها… وكمان نفسي نعيش كلنا مع بعض… أنتو عيلتي الوحيده… ومستحيل هتنازل عنكم.
هتف مروان بـ رجاء الي مالك وملك وهم يجلسون أمامه بـ الكاريوكي الذي تقابلوا به أول مره.
نظرو لـ بعضهم ثم التفتوا اليه قائلين : ولو زعلتها.
ابتسم بـ لهفه ونفي هذا الأمر بتاتاً نظروا لبعضهم مره أخري.
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
دلفت إلي غرفة الفندق مسرعه… كل ما تعرفه أن مالك كلمها وأخبرها أنه هو ملك ذهبوا إلي هذا الفندق مع أصدقائهم كي يقضون بعض الوقت مع بعض بـ المطعم الخاص به… وبعدها أخبرها أن ملك فقدت وعيها فجأة وحجز لها غرفه كي تستريح بها وأنه ينتظر طبيب الفندق.
إتجهت مسرعه إلي الفراش كي تري ملك لكن لم يكن يوجد أحد … الالتفتت كي تسأل مالك الذي فتح لها لكن لم تجده ولم تجد احد بـ الغرفه غيرها… انقطعت الكهرباء ثم فتح ضوء ضعيف رومنسي وسمعت احد يتحرك خلفها بـ اتجاه الشرفه… وجدت مروان يدلف منها و يحمل باقة من الورود… ظلت واقفه مكانها تنظر له بـ صدمه واندهاش… حتي اقترب منها و وقف أمامها ومد لها الباقة الورود الكبيره قائل: سامحيني… أنا عارف أني غلط في حقك كتير بس كان غصب عني… أنا ندمت وعرفت غلطي ولو فضلت اعتذرلك على كل إلا عملته عمري كله مش همل ولا هكفى ابداً… كل إلا طالبه منك… إديني فرصه واحده وأنا هنسيكي كل إلا فات بس مش مستعد أني اخسرك مره تانيه مهما حصل.
وقفت تنظر له و قلبها يكاد يقف من هول المشاعر التي هاجمتها بعد سماعه… أغمضت عينيها و توقف تنفسها لـ بعض الوقت… حتي شعر أنها لن ترد عليه لكن خالفته عندما زفرت بـ قوه قائلة : بس أنا مش بنسي بـ سهوله.
شعر بـ بصيص أمل فـ هتف بـ لهفه: مش همل أبداً وهفضل جمبك لحد لما انسيكي.
ردت عليه : فرصه واحده.
امسك يديها وقبلها بحنان قائل: مش هحتاج غيرها.
إبتسمت له وكان هذا هو جوابها فـ يكفي عذاب يكفي عمرها الضائع هو عاد لها وهي من هربت منه… لن تحرم أولادها أن يستقروا بين والديهم لن تحرمهم من مشاعر الأبوه التي افتقدوها… كانت تري نظرات ملك عندما تجد أب وإبنته يمرحون معاً ويضحكون… ومالك عندما يري تشجيع أباء زمائله وقت المباراة.
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
تمت بـ حمد الله.
اللهم حسن الخاتمة.
رأيكم بـ نوفيلا…
ما أحلي التسامح شعور بـ الرضي و الأمان والراحه عند المغفره… تغلط وتتمني ان يسامحك الله اذا من أنت كي لا تسامح خلقه.
تعليقات
إرسال تعليق