الفصل الخامس عشر















كان يجلس ع الكرسي بـ الطائرة ويضع نضارة النوم ويتذكر اول لقاء بينه وبين نور.
*********
Flash Back.

هاني: يـ بنى تعالى دي حفلة جامده اخر حاجه وهيبقي فيها مزز انما ايه حاجه ع الفرازه.

وليد : ايه الالفاظ دي يـ بنى ..... مزز.... و فرازه انت متأكد انك خريج تجارة .

هانى: فكك بقي من الجو دا ها هتيجي ولا لأ.

وليد: خلاص هاجى انا زهقان اصلا .

هانى: تمام يـ برنس هستناك تعدي عليا فـ البيت الساعة 8 ونروح مع بعض ... قشطه.

وليد: قشطه..

********

بـ الحفله.

دلف وليد الي الفيلا مع هانى ولكن لا يعرف من صاحب الحفل او الفيلا حاول الاعتراض عندما علم مكانها ولكن استسلم امام اصرار هانى ع الذهاب معه .

ذهبو الى احد اصدقاء هانى الموجودين بـ الحفل ووقفو معه بضع دقائق ثم استأذن وليد وذهب الى البار والموجود به جميع المشروبات ما حللها وحرمها الله ع عباده طلب كأس من الخمر واسند بجزعه الايمن ع البار ويتابع ما يحدث بالحفل ويشرب الخمر.
بعد مرور القليل من الوقت شعر بالملل فـ خرج الى الحديقه الملاحقه بـ الفيلا .
ظل واقف و بيده كاس من الخمر يشربه بـ بطئ ولكن شئ خلف شجره جذب انتباه واثار فضوله معرفته ظل يقترب منه بهدوء عندما وصل له وجد فتاة تبكي اقترب منها وانخفض ع نصف ساق ومد يده لـ يضعها ع كتفها .

رفعت عينيها التى يبان بهم الحزن ولكن خلف الحزن المكر والخداع فـ هي ماهره بـ التمثيل تستطيع ان تأخذ جائزة اوسكار لـ اداء دورها .

ظلت تنظر له ودموعها لا تتوقف بل تزداد لم يعرف ماذا يفعل اخذا يهدأها وهو يجلس القرفصاء امامها ولكن هى بدون اى انذار ارتمت بـ احضانه و تشبثت به و كـ انه طوق النجاة لها . لم يبادلها بـ بداية الامر ولكن كانت تقترب منه اكثر واكثر رفع يده بـ بطئ وربت ع ظهرها.
ظلو هكذا لـ مده من الوقت لا يعرف كم مر عليهم وهم بـ احضان بعضهم هي تبكي وتتشبث بـ قميصه بقوه كلما حاول الابتعاد وهو يحاول تهدأتها .
ابتعدت عنه ونظرت بـ نظرات من يراها يرى بها البراءه والحياء ومسحت اثار دموعها بيدها وقالت: سوري... بس بجد انا مش عارفه عملت كدا ازاى... انا بتأسف ليك تانى ... وكادت ان تقف وتذهب بعيدا عنه ولكن توقفت عندما امسك يدها ومنعها من التحرك نظرت له بـ اعين بها نظرة انتصار ولكن لم يراها فـ هو غبي ومندفع كما قال له جاسر .

وليد: ولا يهمك ... ممكن تحكي لي مالك .

نور: سوري بس الموضوع شخصي .

وليد: طب احكي لي جايز اقدر اساعدك .

ظلت واقفه وتظهر له انها تفكر ولكن بعد وقت قالت: متأكد انك هتقدر تساعدني ... كاد ان يرد ولكن قاطعته..... لا مقدرش اثق فيك اكيد انت ذايه.

وليد: جربي مش هـ تخسري حاجه و اوعدك الا هـ تقوليه محدش هـ يعرفه مهما كان مين.

امأت برأسها وقالت : طب ممكن نتقابل بكرا اكون فكرت وكمان عشان نعرف نتكلم بـ راحتنا .

وليد: اكيد... طب هـ نتقابل فين .

نور: كافيه ****** الساعه 5 .

وليد: تمام... هستناكي.

امأت له بـ ابتسامة وقالت وهي تذهب:باي اشوفك بكرا.

ابتسم وليد ع عفويتها و برائتها المزيفين ولكن كأنه تذكر شئ هتف به سريعا: معرفتش اسمك ايه... ولكن هى كانت ذهبت واختفت بين الحاضرين الحفل.

ظل يفكر بها ويبحث عنها بين الجميع ولكن كانت اختفت فعلم انها غادرت الحفل.

End.
***********
فاق من شروده ع صوت انثي تجلس بجواره وتحدث مع المضيفه بـ صوت صاخب بـ اللغه الاجنبيه نزع نظارة النوم ونظر لها.
الحوار مترجم
الفتاه: لو سمحت اريد قهوه واكثري من السكر بها.

وليد: صوتك عالى جداً اخفضيه وانتظريها عندما تأتى بجوارك وتحدثي معها .

الفتاه : لم اطلب بـ رأيك انا افعل ما اريد.

وليد بهدوء مزيف: انتى تجلسين بـ جواري وتصرخين طبيعي ان انزعج.

الفتاه بـ برود: يمكنك تغير مقعدك.

نظر لها وليد بغيظ مكتوم ويحاول ان يسيطر ع غضبه وقال: ارجو منكى الهدوء قبل ان انفجر بكي غضباً .

كادت الفتاه ان ترد ولكن قاطعها حديث المضيفه معها واعطائها ما طلبت.

اخذته منها وتذوقته ثم شكرتها واعتدلت بـ جلستها ظلت تشرب قهواتها بـ استمتاع ولم تعبئ بـ الذي يجلس بـ جوارها يـ زفر بـ حنق وغضب ويستغفر ربه كي لا يقتلها الان.

❄❄❄❄❄

وقفت بـ جواره امام باب الفيلا وهو يدق الجرس كي تفتح له احدي الخدم . لا تعرف ماذا تفعل فـ هى مازالت متردده من القادم هل سيظل يعاملها هكذا بـ حب و حنيه ام سينقلب عليها ويعود كما كان .
دلفو الى بهو الفيلا و وقفت به عندما رأت هايدي تنزل من الاعلى مسرعة اليهم ثم احتضنت وعد بقوه ثم اردفت: ازيك ي وعد وحشتنى ...اخيرا نورتى الفيلا.

جاسر بـ مشاكسه : هى بس الا وحشتك ونورت ماشي.

تركتها هايدي واتجهت الى اخيها واحتضنته بقوه وقالت: انا اقدر بردو دا انت سندي ف الدنيا وحشتنى اوووي يـ ابيه .

ظلو مع بعض وقضو وقت ممتع حتى قدوم الليل وبعدها صعد جاسر الى الجناح الخاص به وامام الباب انحنى سريعا وحمل وعد.

اصتبغت وجنتيها بـ الحمره القانيه من الخجل وقالت بـ اعتراض: جاسر !!!... مينفعش نزلنى حد يشوفنا .
كان جاسر يقترب من باب جناحه وهو حاملها بين احضانه وقال: ابدأ ... وبعدين احنا لسه عرسان ولا نسيتي ... قالها وهو يغمز عينيه بـ وقحه .
دلفو الى الغرفه واغلق الباب برجله واتجه الى السرير و وضعها عليه وهو يسند ركبته عليه و همس امام ثغرها: شكلك نسيتي وانا لازم افكرك ... قالها ولم يتركها حتى لـ تعترض كان اختطفي ثغرها بـ قبلة يبث بيها حبه وعشقه وشوقه لها دون ان يتذكر قسمه او انتقامه ظل طوال الليل يذيقها عشقه ويغرقها بـ بحور شغفه وحبه .

❄❄❄❄❄

صباح يوم جديد و حياة جديده .

هبطت الطائرة الى ارض الوطن .
كان جالس بـ جوارها وهي لازالت نائمه كان يحاول طوال الرحلة ان لا ينقض عليها ويقتلها ويكسب ثواب ف البشريه ف هى كارثه متناقله وكثيرت الكلام لم يري مثلها من قبل . .. كان كلما ابتعد عنها ويقول لها ان تصمت ... تقترب هي وتتحدث بـ اشياء لا يعلم عنها شئ.

نغزها بـ كتفها حنى تفيق لكي ينزل من الطائرة : انتى ... انتى ... استيقظى لقد وصلنا.

جوليا: نعم ... ماذا حدث!!.

وليد : لقد وصلنا ... هيا تحركي كي اعرف ان اتحرك .

جوليا وهي تقف وتأخذ اشياءها من الخزنه الموجوده بـ الاعلى وتحركت امامه ثم وقفت واقتربت منه ومدت يدها وقالت: سررت بـ لقائك انا جوليا... وانت.

وليد وهو يقف كي يغادر وابتعد عنها.
**********

انتهى من معاملته وختم جواز السفر الخاص به ثم اتجه الى بوابة الخروج .
رأها تحتضن شاب بـ ملامح غربيه ثم صعدت معه السياره و غادرو ... لبس نظاراته الشمسيه التى زادته وسامه وشخصيه مثل اخيه ثم اتجه الى ااحدي سيارة الاجره الواقفه امام المطاره .

❄❄❄❄❄

استيقظت ع همسات بـ اذنها بـ كلمات العشق التى نامت وهى تسمعها و مداعبة انماله ع وجهها وذراعها ثم امسك انفها بـ انماله وقال : يلا يـ كسلانه اصحي.
ثم قبل انفها حتى ابتعد ورأها تفتح عينيها بـ بطئ من النور ثم اردف: يلا اصحي عشان باباكى كلمنى وعازمنا عنده النهارده.

❄❄❄❄❄

دلف الى الفيلا احمد الابراهيمي و هو ممسك يدها ثم رحب بهم احمد وشادي وجاسمين .

احتضنها شادي بـ قوه ولكن لم تبقي بـ احضانه الا بضع ثوانى عندما جذبها جاسر وحاوط خصرها بـ تملك .

لم تعرف وعد ماذا تفعل حدث كل هذا بغمضة عين عندما سحبها من احضان اخيها وحاوطها بـ تملك ماذا يحدث له اجحظت عينيها عندما سمعت همسه بـ جوار اذنها ان لا تحتضن احد حتى والدها ... ماذا ؟!!!.... اهو مريض !!! هم محرمها انهم والدها واخيها ... ماذا تفعل الان ؟!! كادت ان ترد عليه ولكن تأوهت بـ خفوت عندما ضغط بـ انماله ع خصرها علامه ان لا تعترض ع كلامه ... صمته هنيه قبل ان تسمع صياح تعرف صاحبته جيد ...

!!!:اوووه ...وعدي ... اشتقت لكي كثيراً






يتبع.........

بـ قلم ميرا جبر

تعليقات

المشاركات الشائعة