الفصل الرابع
إقترب منها و كاد أن يجذبها لأحضانه ولكن سمع صوت مروان ... إعتدل بـ جلسته مره أخرى و كأنه لم يحاول أن يعتدي على إبنة أخيه .
إقترب منهم مروان وقال: مخرجتش يعني يـ بابا .
شاكر: مافيش عندي حاجه مهمه إنهاردة قولت أقعد مع عمك .
عندما اقترب مروان وشعرت أنها ستكون بينهم لم ترتاح ابداً قامت مسرعه وقالت : أنا هدخل أشوف طنط وفاء.
لم تنتظر رد منهم ولكن إختفت مسرعه إلي الداخل .
❤❤❤❤❤❤❤❤
كانوا يجلسون بـ الحديقة ويتبادلون الحديث عن ما حدث معهم ولكن وسط الكلام سمعت عمها وهو يقول: طب ليه تفتح شركه جديده أدخل معايا شريك وتبقي معايا ونكبر مجموعة الشركات أكتر .
سيف الدين: مش عارف يـ شاكر ... بس تصدق فكره أحسن بـ كتير إني ابدأ من الصفر هنا تمام بكرا بـ اذن الله هنبدأ بـ الاوراق المطلوبه ونشوف .
❤❤❤❤❤❤❤❤
مر شهر ودخل فعلاً محمود شريك في مجموعة شركات الهلالي وكبرت اعملهم ولم يقتصر على الدول العربيه فقط بل معارف سيف الدين وعملائه الأجانب اقنعهم على استثمارهم وصارت مجموعة الهلالي من أكبر الشركات .
❤❤❤❤❤❤❤❤
لم تستمر سعادتهم كثيراً فـ بعد مرور شهرين حتي صار حادث خطير على طريق مصر الصحراوي وكان عائلة شادن بـ داخل السياره سيف وجميلة وشادن ولكن توفي سيف و جمليه لم تتأذ شادن كثيراً لانها كان انفتح باب السياره و وقعت منها قبل إصطدامها بـ إحدى سيارات نقل الغاز الكبيره الذي كان سائقها ينام ولا يرى أمامه من الحبوب المخدرة الذي أخذها .
❤❤❤❤❤❤❤❤
عاشت معهم بـ نفس البيت ولكن كانت تتجنب مروان و شاكر قدر الإمكان خصوصاً أنها كانت تحت وصاية شاكر حتي يستطيع أن يدير العمل مكانها ولكن ذات ليله عندما تقابلت هي و مروان بـ المطبخ فـ قبلها و رأهم عمها الذي اخذها فرصه وقرر تزويجهم ولكن كانت العائقه سنها فـ سجل زواجهم عند محامي العائله و صارت زوجت مروان قلباً و قالباً ولكن ذات ليله لم يأتي وتأخر بـ الخارج ظلت شادن تنتظره و تجوب الغرفه ذهاباً وإياباً ثم تنظر من النافذه حتي تراه وتهاتفه ولكن لا يرد .
جلست على الأريكه تنتظره وتنظر إلي هاتفها حتي سحبها سلطان النوم ولم تشعر بـ شئ حولها .
دلف الغرفه وهو يترنح يمين ويسار من أثار شربه ... إستيقظت على صوت الباب ولكن عندما فتحت عينيها أغلقتها من نور الصباح الذي يملئ الغرفه ... فـ هو ثمل و عائد فى الصباح كـ عادته القديمه ... كاد أن يقع ولكنها هرولت إليه سريعاً كي توقفه ولكن لم تستطيع فوقعت و وقع هو فوقها.
ظل ينظر الي عينيها و ملامحها ثم رفع يده يتحسس ملامحها فاقت عندما لامست أنماله وجهها فـ حاولت إبعاده عنها لكن لم تستطيع ظلت تبعده بيدها فـ امسكها وثبتها فوق رأسها وهجم على ثغرها يقبلها بـ وحشيه ظلت تتململ بين يديه حتي تحرر نفسها ولكن لم تستطيع نظراً لـ فارق الجسد والقوه بينهم كلما حاولت إبعاده كان يزيد من وحشيته حتي أنه اغتصبها ولم يشعر بـ نفسه لأنه كان ثمل لـ الغايه إنتهى ثم تمدد بـ جوارها وراح فى ثبات عميق ولا يشعر بما حوله نام على الأرض وهي بـ جواره فاقده لـ الوعي من عنفه و وحشيته.
end.
❤❤❤❤❤❤
انتهت ثم نظرت إلي أبنائها المصدومين مما سمعوا ظل الصمت يسود حولهم لم يكسره شئ إلا صوت ملك المذهول قائله: إزاي يـ mum وعمل إيه لما فاق أكيد إعتذرلك وقالك أن هو مش في وعيه صح.
شادن بـ حزن وترقرقت الدموع بـ أعينها: لا قام جابلي الدكتور وبعدها مشي ومعتش شوفته إختفي بعدها وسبني.
أقترب مالك منها وأحتضنها قائلاً: متزعليش يـ mum إحنا معاكي دلوقتي ومش هيقدر يـأذيكي طول ما أنا موجود.
سألتها ملك بـ إستفهام: بس يـ mum أنتي بتقولي إختفي بعدها يعني إيه إلا حصل يخليكي تهربي بينا ومحدش يعرف عن وجدنا.
أجابتها بـ حزن وصوت متحشرج بسبب دموعها التى بدأت بـ التساقط : بعد ما أختفي بـ أسبوع لقيت جدكوا داخل عليا الأوضه بليل وكان سكران وأنا قلقت جداً بس قولت هو عمي مستحيل هـ يأذيني لقيته داخل بيقول أنتي شكل جميلة أووي ... أنتي نسخه من أمك لازم تبقي ليا ... أنا مفهمتش هو عايز إيه لـ حد لما لقيته قرب مني أووي وبدأ يتهجم عليا ... معرفتش أعمل إيه فضلت أصرخ وأضربه عشان أهرب منه بس معرفتش فضلت أصرخ لـ حد لما لقيت الباب الأوضه بيتفتح وطنط وفاء ضربته على راسه وبعدها ساعدتني إني أخرج من القصر.
مالك: طب dad عمل إيه لما عرف.
شادن والدموع تنهمر على خديها : أنا فضلت هربانه منه أسبوع وبعدها لقاني و مكنش مصدقني لأن ابوه حكي ليه حاجات محصلتش و كان مهدد طنط وفاء عشان متقولش ليه الحقيقة.
ملك : طب عمل إيه لما لقاكي.
شادن وهي تسيطر على دموعها و شهقاتها: ضربني جامد وأخدني القصر تاني بس حبسني فـ أوضه من بتوع الخدم وكان ضرب وإهانه و كان بـ يجي سكران و و و... لم تستطيع أن تكمل من بكائها وشهقاتها التي لم تستطيع أن توقفها إحتضنها مالك وملك وظلوا يهدؤنها فـ قالت ملك : خلاص مام أهدي إحنا معاكي مش هنسيبك .
مالك و هو يقبل أعلي رأسها : بس عرفتي تهربي منه إزاي.
شادن : طنط وفاء جات وقالتلي إني لازم أسافر عشان معتش يعرف يوصلي ساعتها مجاش فى بالي غير ديفيد وهو إلا ساعدني والا حصل بعده أنتو عارفينه إني لما ولدتكم مكنش معايا إثبات إني إتجوزت عشان كدا سجلتكم على إسم داد .
مالك بـ مرح كي يجعلها تبتسم : خلاص كدا إتحلت يبقي أنا أخوكي وأقدر أحميكي منه مهما حصل خلاص.
إبتسمت شادن والتفتت له وأمسكت وجهه بـ كفيها قائله: أنت أخويا وإبني وأبويا و سندي طبعاً ربنا يخليكو ليا ... ثم قبلته من وجنتيه وإحتضنته بـ قوه خوفاً من القادم.
ملك بـ مشاكسه: وأنا مش بنتك وأختك بردو يـ مام ولا إيه ماليش من الحب جانب.
إبتعدت شادن و مسحت دموعها وإحتضنتها هي الأخري وقالت: أنتو الإتنين حياتي كلها مقدرش أعيش من غيركم ولا دقيقه ... إيه رأيكم بقي هنام مع بعض أنهارده زي زمان يلا إجهزوا وتعالو على أوضتي بـ سرعه لارجع فى كلامي .
مالك وملك بـ لهفه وخوف مصتنع : لا لا لا وعلي إيه ثواني ونكون هناك .
ضخكت شادن ثم قامت وخرجت حتي تذهب الي غرفتها حتي تبدل ملابسها هي الأخري .
❤❤❤❤❤❤❤❤❤
_يلا يـ مروان لازم نتحرك دلوقتي.
قالها أحمد لـ مروان و هو جالس مكانه من بعد عودته من الكاريوكي حزين لا يتحرك ونسي مهمته التي جاء من أجلها ... نظر له أحمد ثم قال: يـ بني يلا عايزين نخلص من المهمه دي فى الوقت المحدد.
وقف مروان ثم إتجه إلي الطاولة حتي يأخذ سلاحه و أشيائه حتي يتحرك وينتهي من المهمه ثم يتفرغ حتي يجد الفتاه التي تشبه حبيبته .
❤❤❤❤❤❤❤❤
كانوا يتحركون بـ خفة وهو كان يتحرك كـ لقبة الشبح ثم جاء من خلف الحرس الواقف و لف رأسه بـ سرعه حتي أصدرت صوت دليل على موت الحارس ... ثم أشار الي الاخرين كي يتقدموا و قفو كل واحد وراء شجرة من الحديقة التي تسللوا اليها و وقفوا ينظرون إلي القصر الماثل أمامهم كي يمشطوا بـ أعينهم .
أشار مروان إلي شادي الي أماكن الكاميرات حتي يضع جهاز التشويش عليهم بـ خفيته التي إتصف بها ثم أشار بـ أصابعه بـ أشاره يعرفونها بـ عدد الحراس .
وضع شادي جهاز التشويش على الكاميرات ثم وضع جهاز اخر تشويش على الأجهز التي يتواصلون منها وأتجه وراء مروان وأحمد حتي يدخلوا الي القصر وينهون مهمتهم.
كان مروان وأحمد يسددون اللكمات ويتفادونها حتي جاء أحدهم وضرب مروان من الخلف فـ خل توازنه و التفت له كي يضربه ولكن كان مسكه الآخر وثبته ... حاول أحمد أن ينتهي مما حاوله كي ينقذه ولكن لم يعرف ... جاء شادي مسرعاً و ركل الذي كان يضرب مروان فـ استطاع مروان أن يبعد الأخر عنه وأكملوا مهمتم حتي أنهوا على الحراس وإتجهوا إلي الأعلي مكان الهارب.
فتحوا الغرفة التي كانوا يعلمون أنه بها ولكن لم يجدوه ... لفت نظر مروان مرآه كـ الباب موضوعه بـ جوار مكتبه ذهب لها و وقف ينظر لها بـ تفكير ثم ظل يبحث حول إطارها ولم يجد شئ وقف أمامها ثم دق عليها دقتين وأستمع ثم إلتفت كي يذهب ... فـ تنهد من كان يقف خلفها بـ إرتيح ولكن لم يطل كثيراً فـ زاده الهلع وإبتعد إلي الخلف عندما وجد مروان يطلق رصاصه عليها حتي تفتت أمامه وأصدرت صوت كـ الإنفجار و فتح الباب من خلفها .
حدث كل هذا بـ وقت قياسي لم يترك لـ عقله أن يفكر ماذا يفعل أو يعطي إشاره الي جسده كي يهرب .
ألقي القبض عليه ثم غادروا المكان و ذهبوا إلي مخبأهم حتي يدبرون عودتهم دون لفت أنظار المافيا الذي كان يعمل معها.
❤❤❤❤❤❤❤❤
_ لما أخبرتهم الحقيقة شادن؟!.
قالها ديفيد وهم يجلسون بـ مكتبه كي يرجعون بعض الأوراق.
تنهدت شادن بـ حزن قائله: كان يجب أن يعلمون مني الحقيقة حتي لا يبحثون عنهم و يخبروهم عكس ما حدث ... سوف أموت إن ابتعدوا عني ... هم عائلتي الوحيدة.
ربت على يدها الموضوعه على طاولة الإجتماعات ثم قال: لما تقولي ذلك ألسنا عائلة واحده.
قالت شادن: بلا... نحن عائلة .
ديفيد : إذاً لا تتحدثي هكذا ... وإبتسمي فـ أنتي شجاعه جداً ... ويجب أن تظلي شجاعة من أجل أولادك ... فـ أنتي تعرفين أن مهما طال الزمن سوف تواجهيه ... سوف يـ عرف أن له أطفال منكي .
تنهدت بـ تعب وقالت وهي ترفع إحدي الأوراق و تضعها أمامه كي تنهي الحديث : حسناً ... يجب أن تنظر إلي بنود تلك الصفقة.
احترم رفضها الحديث ثم بدأ معها بـ مراجعة الاوراق.
❤❤❤❤❤❤
يتبع.........
❤❤❤❤❤❤
توقعاتكم؟!..
رأيكم بـ النوفيلا ؟!..
تعليقات
إرسال تعليق